التعديل الدستوري في نيويورك يثير الجدل بين اليسار واليمين
The clinic world > التعديل الدستوري في نيويورك يثير الجدل بين اليسار واليمينألباني، نيويورك – في خطوة استراتيجية، يدعو الديمقراطيون إلى إجراء تعديل دستوري على الاقتراع في نيويورك يهدف إلى تنشيط الناخبين الليبراليين الذين يركزون على حقوق الإجهاض. وعلى العكس من ذلك، يسعى الجمهوريون إلى الاستفادة من نفس التعديل لحشد الدعم ضد مشاركة المتحولين جنسياً في رياضات الفتيات والنساء. سيقرر الناخبون في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني ما إذا كانوا سيوافقون على "تعديل الحقوق المتساوية" المقترح، والذي يطلق عليه اسم "المقترح رقم 1"، والذي أثار نزاعات قانونية حول لغته الموسعة.
ويهدف التعديل إلى توسيع نطاق حماية الحقوق المدنية، وحظر التمييز على أساس عوامل مختلفة، بما في ذلك الهوية الجنسية والرعاية الصحية الإنجابية. وبينما يؤكد الديمقراطيون أن التعديل يحمي حقوق الإجهاض، يحذر الجمهوريون من أنه يمكن أن يخلق حق دستوري للرياضيين المتحولين جنسيا للتنافس في الرياضات النسائية، وهو الموقف الذي انتقدته شخصيات بارزة في الحزب الجمهوري مثل عضو الكونجرس السابق لي زيلدين.
يعارض تحالف حماية الأطفال في نيويورك هذا التعديل، مدعيًا أنه قد يمكّن غير المواطنين من التصويت وتقويض حقوق الوالدين في القرارات الطبية. يجادل المؤيدون بأن هذه المعلومات تحريف نية التعديل، حيث أن القوانين الحالية تمنع بالفعل تصويت غير المواطنين وتتطلب موافقة الوالدين.
يسلط المؤيدون الضوء على أن التعديل من شأنه أن يعزز الحماية للأفراد المتحولين جنسياً في الدستور، ويحميهم من التغييرات المحتملة من قبل الهيئات التشريعية المستقبلية. وفي الوقت نفسه، فإن المعارك القضائية المستمرة، مثل تلك المتعلقة بحظر الرياضات المتحولة جنسيًا في مقاطعة ناسو، تجلب مزيدًا من التدقيق للقوانين الحالية المتعلقة بالمشاركة الرياضية.
على الرغم من أن لغة التعديل لا تضمن صراحة حقوق الإجهاض، يعتقد المؤيدون أنها يمكن أن تضع إطارًا للتحديات القانونية ضد قيود الإجهاض المستقبلية. وأشار حكم حديث إلى أن تأثير التعديل لا يزال غير مؤكد، حيث يسمح قانون نيويورك الحالي بالإجهاض حتى بقاء الجنين على قيد الحياة.
ويسلط هذا النقاش الضوء على الخلاف الأيديولوجي الأوسع في الفترة التي تسبق انتخابات عام 2024، حيث يهدف كلا الحزبين إلى تعبئة قواعدهما بشأن هذه القضية المثيرة للجدل.
مصدر: ABC News